قصائد وكتابات الشاعروالأديب سليمان الهواري الموثقة والمنشورة بموقعه الخاص
علمَني الحبّ كيف أحتسي مُدام الزعترِ مِنْ شِفاهها حدّ السكرِ .. وكيفَ الشهادةُ بين نهديها تأتيني راغبة فأُدفنُ بينهما بِلا قبرِ .. قبل أن تتفوهي .. أنا قلت لبيك **رضا** الصمتُ صرخةُ قهري .. فبِمنْ يلوذُ مقهور ؟ **رضا** تشردُني المسافاتُ وأجمعُني فيكِ**رضا** لعلمكِ...
إنّي أتسللُ إليكِ من رموشكِ حتى أخمص قلبك .. أرتشف رحيقكِ مِنْ داخلكِ .. فتواطئي معي رفيقة أنفاسي ..مَكّني لي فيكِ حتى أنالَ منكِ يا لذةَ الأرحام المنتفضة ..**رضا** وأعاقركِ كتسبيحةٍ تُنشيني حدّ الخشوع في ذات الملكوت .. يا كاهنتي أنتِ .. فهل يبقى عطش...
.. إنْ عشقتم فكونوا كواكب المواعيد الملتهبة ولا تكونوا صقيع الأسرّة المغتربة ..دمدم المسحور وأطلقَ عينيه للأحلام .. قبْلَ أنْ يصيرَ عناقا ضمّ ما تبقى من جيد ليلة تسكن عيون الذكريات .. ***رضا الموسوي *** .. إنْ عشقتم فكونوا ربيعا ولا تكونوا صرير شتات الخريف...
لا تليق العبودية إلا في مقام التتيم .. وأنا تتيمت بك عشقا ..
يا سيدة الأمنيات .. كيف تحركين الطرف ولا تهتز أوصالي من الرغبة ؟ تسقطين قلبي في الهمسة .. تبعثرينني كحبات رمان و لا من يجمعني .. تصيبينني كمس شيطان او تراتيل وحي .. امراة من دهشة انت و شغف القبلة شهقة ولادات لا تنتهي .. من ذاق حمرة النبيذ تسري من عينيك...
كلّما اقتربَ المساء أصبحُ طاعِنًا في الحب .. وحدهُ قلبي يفضحُني حِينَ يرتعشُ كطفل .. كَمْ مِنْ مدن شوق تكفيني .. وأنتِ وحدكِ فيالق نساء .. صهيلكِ يُلامس عنانَ سماء رغبتي ؟
الحب حالة ثورية بالفطرة فان لم يحدث في قلبك انقلابا لتعيد تركيب الكون و الحياة والوجود بمقاسات حبيبك ومعشوقك فانت مجرد واهم و منتحل صفة عاشق .. فقط .. ** رضا **
حبيبتي كلمَا ابتسمتْ تفتحُ مدينةً في شراييني .. وعند ضحكتها أهبُها كل مملكة قلبي ..
شفاهكِ معصرة نبيذٍ يا شهية .. فاسقني سُكرًا فيكِ لا يبْلى وعِطرًا من أنفاسكِ لا يزول واللهِ أنا لا أذكرُني إلا في لمسةِ شفاهي كفّيكِ حبيبتي يا سيدة أزماني .. هل تأذنين لي أن أحيا ؟ عنوانكِ هنا بين الضلوع .. وعنواني حيث تقذفني عواصفكِ .. رفقا يا أنثى الكون هل...