عندما ارتعشت السماء
************
سَأَظَلُّ ارْتِعَاشَةَ السَّمَاءِ
حَتَّى تَفِيضَ أَرْحَامُ الأَرْضِ
بِزَهْرَاتِ عِشْقِي
الحَرْفُ مَائِي
وَ تِلْكَ الحُقُولُ
المَزْهُوَّةُ دَلَالًا
صَفَحَاتُ اشْتِهَائِي
فَالْقِ القَلْبَ
وَ هُوَ شَهِيدٌ
وَاصْغِ السَّمْعَ ..
هَذَا أَنِينُ التُّرَابِ
يُنَادِي مِبْضَعِي
يَا نَارَ الغَيْثِ
تَحْتَ ضِلْعِ اشْتِيَاقِي ..
صُبِّي صَبًّا
فَمَوَاسِمُ الرَّبِيعِ
تَكْرَهُ الجِيَادَ المُتَرَدِّدَةَ
وَ أَنَا الذِي
مَا ضَيَّعْتُ فِي العِشْقِ فَرِيضَةً
حَتَّى آخِرَ آيَةٍ
فِي سِفْرِ الجَسَدِ المُقَدَّس
يَا رَهْبَةَ اللَّذَّةِ
فِي انْشِقَاقِ الوَقْتِ
تَوَقَّفِي
وَ سَمِّينِي الخُلُودَ أَنَا
فِي تَرَاتِيلِ الرَّجْفَةِ
كَمَا سَمَّيْتُكِ ذَاتَ غَزْوَةٍ
رَبَّ الكَوْنِ أَنْتِ
بِصِيغَةِ المُؤَنَّثِ
***رضا الموسوي ***