وما قضيت فيك وطري

أحببتكِ فانسكبَ القمر مِنْ شفاهك لآلئ عشق .. مقدسة أنتِ يا أنثى الرب

و اخبرك ايضا اني احبك الليلة اكثر رغم هذا البعد القاتل

أخبرك فقط أني لا أحيى الا حين أحبك

ثمانية وعشرون دمعة سكبتها مني فيك ..
حتى ضجت ربوع الشعر بالحنين ..
وما قضيت فيك وطري ..

ثمانية وعشرون وردة تغازل صدرك .. 
يهتز تحت كل امطار الدنيا .. الا رياحي انا ..
وما قضيت فيك وطري ..

ثمانية وعشرون قلما منتصبا تنهش حقولك المحترقة .. وما قضيت فيك وطري ..

ثمانية و عشرون حرفا ، أسرجتها من من أديم الروح .. 
تسرح في جسدك المنتفض .. وما قضيت فيك وطري ..

ضجّ صدري بالحنين .. فاكتظت شفاهُكِ بالقُبل

كانتِ امرأةً .. جفت ثم انطفأت .. صارت ظلا 
كانتِ امرأةً .. عَشقت ثم اشتعلت .. صارت نبية

اللهم اسقني نبيذ شفاه متمردة لا تعرف الهدوء .. و انا لا اعرف الإستكانة

هل تعلمين أني حين أكلمك تزداد رشاقتي .. أصير أجمل ؟

كم هو لذيذ ان اكون ترابا تقبلني خطواتك .. سجادا ، يداعبني بنانك .. رجع صدى أتناثر في شفاهك ..

يلتف ساقي بخصر السماء .. فقط حين كلَّ كلّي تكونين

ما أجملني حينَ أصيرُ أشلاءَ رجل ، يتبعثر في تفاصيل أنثى مجنونة ..

قلب لا يعشق محكوم بالموت .. و لو ظل على قيد النبض