نبض المرافئ
**********
تصفح كل الوجوه الواقفة و الجالسة و العابرة .. هذه الارض لم تعد تتحمل قدميه كما جسده لم يعد قادرا ان يتحمل صراخ نبضه .. وحده شوقه يهديه حيث الشمس تشرق في كبد الشمس .. بوداعة طفلة كانت تجلس كما عادتها و عيونها لا تهدأ .. و على حين نظرة كان حضنه ملاذها .. خبأها في عينيه .. و كان لحديث الموج بين بحرين سر آخر .. كيف تصبح أنثى قيامة رجل ..
*** سليمان ***
نبض المرافئ
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article