يا نوارةَ سمائي ..
حين عشقتكِ .. تراجعت كل اللغات وتراجعت كل الألوان وتراجعت كل المسافات ..
وحده ذاكَ العزف الساكن تحت ضلوعي ظلَّ يغني أعذبَ الأوجاع اللذيذة ..
*** سليمان ***
أنا ما رأيتُ الثمانيةَ والعشرين حرفا تغنجت أنوثة إلا فيكِ ..
باذخة المحيى تقطرين دلالا أيتها الأنثى الباذخة دهشة كما كل حين أناديك ..
لكِ الخلود بين النبض والنبض تكتبينني معزوفات فرح كما تعجنينني حفنة من تراب عينيك ..
يا امرأة من همس البراكين كم أشتهيك ..
شبيك .. لبيك .. فيك و فيك و فيك .. كل إناث المعمور اجتمعت فيك ..
*** سليمان ***