الإصحاح الثامن
**********
شلال نبيذ أنتِ
**********
يا طاووستي ،
شلال نبيذ أنتِ وأنا المولوع بشقشقات الفجر
آه كم طرزت على صفحات ذاك الرقراق
المنسكب بين الصفا والمروة من صلاة ،
أَحيكُ من شبقي تراتيل الجسد الممرغ في الغواية ،
حارقة خدود الشمس
وشفاهي تولغ في ارتشاف نسغ الحياة من فيكِ
أيتها الأنثى المقدسة ،
هي حمرة الغروب طوقت روحي حنانا
أمْ هي أهذابك عانقت مياه المحيط في صدري
لعينيكِ ، أحرث الغيم زنابق .. أزرع الغيب بمدام الروح
فابرقي وارعدي ،
اهطلي إني اشتقت خضّاتك ،
أداعب حبات الندى شوقا لتراتيل التهجد على جيدك ،
أقطف ورد الوجنات قبلا ونفسي تشتهي مهاوي الردى ،
أتوضأ من نبيذ غلالك ثم أثمل في صلاة عينيك ..
هو الثلث الأخير
تعاليْ نكرع من كأس شوقنا ،
تُعيدين خلقي كلما داعبتْ شفتاكِ إسمي
أصير إلها وأكثر
ألست وحدك أنثى الأرض ؟
فسلامٌ لقلبكِ المعجون باللذة في صدري ،
سلامٌ لقلبي المسكون بعشقكِ ..
*** سليمان الهواري / إصحاحات العشق الأربعون ***
الإصحاح الثامن *** شلال نبيذ أنتِ
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article