الإصحاح الثامن والثلاثون
**************
أم اللّيلى
******
طرقتُ بابكِ
أمّ اللّيلى
فما جدوى
أن تتمنعي ؟
صلاة الحب هلّت
فقِفي لحظةَ سهو
في محراب هوايَ
وتخشّعي
يليق بكِ التتيّم
ويليق بي الهيام
فاسجدي لي
واركعي
إني وحدتكِ في العالمين
واتخذتك إلهة
تحت أضلعي
أحن لمدام الشهد
فارحمي كفيف هواك
ارحمي مِني
سيلَ الأدمعِ
تعاليْ
الْعَقي شهْدَ جموحي
إنّي جمعته لكِ مُعتّقا
مُذْ قبّلتكِ
وأنت تتشهدين
حتى ارتجت بالدعاء
صوامعي
يا الله
هذه الشفاه أرعدت
وإنّي لَصاحبُها
يا ربة عشقي
ألا فاسمعي
*** سليمان الهواري / إصحاحات العشق الأربعون***