نبضُ المرافئ
***********
تصفحتُ كل الوجوه الواقفة والجالسة و العابرة ..
هذه الأرض لم تعدْ تتحمّل قدماي كما جسدي لم يعد قادرا أنْ يتحمل صراخ نبضي ..
وحده شوقي يُهديني حيث الشمس تشرق في كبد الشمس ..
بوداعة طفلةٍ كانت تجلس كما عادتها و عيونها لا تهدأ .. تبحث عن نبي يسكن لحظها ..
وعلى حين نظرة كان حضني ملاذها .. خبأتها في عيوني ..
وكان لحديث الموج بين بحرين سِر آخر .. كيف تصبح أنثى قيامة رجل ؟؟
****رضا الموسوي****