..وأخيرا زال النّحس، فهل يزول المنحوس؟! - رضا الموسوي
قد آن لإنشراح المغربية أن تزغرد وتطلق شعرها وأشبال الفريق المغربي لكرة القدم ينتزعون انتصارا يعيد الضجيج لل...
قد آن لإنشراح المغربية أن تزغرد وتطلق شعرها وأشبال الفريق المغربي لكرة القدم ينتزعون انتصارا يعيد الضجيج للملاعب والفرحة للمقاهي المكتظة بالمتعبين والحالمين والمنتظرين ممن يلاحقون كل الأخبار لعلها تجود بانتصار للمغرب، ولو رمزيا على رقعة تتوسطها كرة يتراكلها اثنان وعشرون لاعبا ودولتان غارقتان في الهم والفقر وكل موبقات الدول المتخلفة..
فمن يفك نحس الحكومة المغربية التي يبدو أن يد الميت تجثم على أنفاسها وتمنعها من ولادة طبيعية رغم أن شهور الحمل قد طالت وتجاوزت أيام المخاض المعلومة.. اللهم إذا كانت الحكومة المغربية تحمل في أحشائها “ذاك الراكَد” الذي لا يخرج الا عندما يقرر الأب الشرعي والوحيد للدولة زمن الولادة الذي يليق به.. وما أدراك ما ” الراكد ” المغربي عندما يعانق “الراكد” في أحشاء الشعب من احلام ” راكدة” ومشاريع “راكدة ” ومشاريع ” راكدة ” وانتظارات “راكدة” وتنمية ” راكدة ” وتعليم “راكد” وصحة “راكدة” اللهم سهرات الجمعة والسبت غير “الراكدة ” بل تعيش قمة “شخذتها ” في انتظار ان يفرج اصحاب كنز “علي بابا” عن سر النحس الخفي ويرفعون ” البلوكاج ” عن ميلاد حكومتنا العتيدة .. كما رُفع النحس عن كرة القدم المغربية.