قصائد وكتابات الشاعروالأديب سليمان الهواري الموثقة والمنشورة بموقعه الخاص
صباح الورد و الزهر ... صباح الياسمين من عينيك مسقي بالعطر .. صباح عينيك تعسلو حتى زراقو .. غراقو وسط الاخضر .. صباحك يا شمس النهار .. هدات ل ليلي تاج القمر .. كل ما الليل يكحال .. بياض سرتك تشعل نيراني حتى للفجر .. البياض بياض .. و الوقفة عودة تنثر الوتاد...
أعشقك و الغواية تملأ عينيك *********************** اقترب مساؤنا فتزيني لي ايتها الوارفة غنجا موسم العواصف على بعد صليات شفاه فتعالي ارصع جيدك بشمس و بعض نجيمات هي عيوني يا فيوضات أنثى أعشقك و الغواية تملأ عينيك اعشقك وأنت تملئين سمائي امرأة من دهشة أنت...
من ذاكرة العشق و الوجع *********************** كيف يجوز طواف الحب و هاذي كعبة حناني تغيب عن خافقي .. فبالله اي نار اشعلت في اضلعي و قطار الوجع يمزق صدري ، لتسكني هناك قباب الألم .. وحدك هناك انت بنت الحياة يسومونك سوء عذاب الموت .. ألف تبا و تبا و تب...
و كان عرشها قلب السماء *********************** وكان عرشها قلب السماء قالت .. اني جعلتني لك نبض الشريان .. اني جعلتني لك سرا نبضا و هواء قال .. يا ذات البهاء اني سميتك نفسي حين اخترتك حبيبتي و قضاء اني سميتك شهقة الزهر حين تشابكت ايدينا ذات مساء فاشتعل...
ايتها الغافية في ضريح القلب ************************ كل صباح ارفع للسماء قلبي جودي يا شمس الله بخفقة وصل أو بلذة عناق هو الحياة ايتها الساكنة بيت الشوق ايتها الغافية في ضريح القلب من ألف سنة ايتها الرابضة في ملح الدموع و لهفة الوحشة في عيون المحبين درب...
صباح الخير يا فلسطين صباح الوطن .. صباح القدس .. صباح الارض .. صباح العرض .. صباح الزهرات لي تغلغلت في رحم التراب اكثر صباح الفرحات في عيون اطفالنا و التحرير وعد لعلع ف عيون الصبايا اكثر صباح الشجرات الي حضنت التراب و قاومت صهيون صباح يافا و عكا و طبريا...
يا رفيقة نبضي أنا رأيتك حلما بين جوانحي و رأيتك نطفة في شغاف القلب و رايتك زهرة في الخفقات و رايتك غلالا على كل ضفافي فمتى صرت جنة تعطر كل ربوعي **رضا**
يا رفيقة نبضي ************* سكنتني فكيف تغادرين يا انثى القصائد تبعثري بين حروفي واختلطي بيني و بيني اعيدي كتابة المعنى في قلب اليقين سمدي هذا التراب بك لعلي انبت اقحوانا زهرا عطرا شتائل ياسمين اعيدي خلقي فيك ارسميني رجلا كما تشائين **رضا**
يا مهرتي .. اشتقت خمرتك .. اشتقت التسكع فيك و انت بين الثمالة و الغياب تترنحين .. يشعلني ذاك الأحمر المتقد شرارات رغبة في عينيك .. فهبيني مفاتنك قربانا لرب اللذة ايتها المتوحشة اني وهبتك رجولتي .. ***رضا الموسوي***