قصائد وكتابات الشاعروالأديب سليمان الهواري الموثقة والمنشورة بموقعه الخاص
تحية لكل الشعراء و الشاعرات .. تحية لكل العشاق ..
Uploaded by Estemundo73 on 2015-09-25.
من ديوان : حب .. صهيل و وطن***********************ليالي الربيع المستباح*************دِمشق اغْتَصبها الزُّناةبَغْدَادُ يا أُم الرَّزاياهولَاكويَشربُ مِن دم دِجلةَالفُراتُ حِممٌ من وجععَربٌيَعرضون نساءهم للغريبعلى أَرْصفة التّيهِسِيقانهنَّ الأَرخصُاللهُ...
قالتْ .. كلّ ما في ينطقُ رضا .. ونسيتُ الذي كنته أنا .. **تصبحون على ضياع جميل في أنفاس من تحبون ** **تصبحون على خير صديقاتي أصدقائي ..** علّمني حبكِ .. أنّ حُراسَ النجوم يسكنون قلبَ الليل .. علّمني .. أنّ مَنْ استعذبَ شفاهَ النجوم .. عَضّ على لهيبِ الأحلامِ...
من ديوان الحزن القديم ****************** وَافترَقْنا ***** وَافترَقْنا لماذا ؟أنتِ تسالين ،ألا تعرفين ؟أنّ أكبرَ مشكل بيننا كان يوم التقيتكِ ، أو للحقيقة ، حصلَقبل لقائكِ ببضعِ سنين أنا حينها كنتُ قدْ مِتُّ ، لمّا وضعتُ قلبي مُهرَّبًا على قارب مهاجرٍ...
امرأةٌ مِنْ غواية ******** أيتها الوارفة غنجا اقتربَ مساؤنا فتزيني لي موسم العواصف على بُعدِ صلْياتِ شفاهتعاليْ سيدتيأرصّعُ جيدَكِ بشمس وبعضَ نجيماتٍ هي عيونييا فُيوضات أنثىأعشقك والغوايةُ تملأ عينيكأعشقكِ والكونُ خَلا إلا منكِأعشقكِ والشمس تزفّكِ عروسا...
كيف لا يطيبُ مقام الشفاهِ والقبلُ مِعراجٌ لِقبابِ النور والعسجد ؟ هل تعلمين .. أنّي كلَّ ليلةٍ أعيد خلقكِ في روحي .. أحافظ عليكِ نديةً .. أقطفكِ كما أشاء .. متى أشاء .. أليس صبحكِ بقريب ..؟ ما أجملكِ والكونُ خلا إلا منكِ .. سميتكِ البهاء ما أجملكِ والشمس...
امرأة .. و قبيلة وجع *********** قبلتها طويلا و هي تغادر البيت ذات مساء عند احدى قريباتها .. ربع ساعة كان كافيا لاراها راجعة كما كل مرة ، محملة ببعض أغراض الليل و وردة بيضاء هي قلبها المعلق بين عينيها ينطق اسمي كل حين .. كما طفلة عشرية العمر ظلت لم تكبر...
وما العمر إلا لحظة تشرب فيها عيني من عينيكِ حتى الثمالة المدنُ التي لا تسكنينها خاوية .. تضيقُ بجدرانها الموحشة وأنا أتسللُ إليكِ بين شهقتين ، تجاهليني وكأنّي لا أثير زوابعكِ العميقة .. وكأنكِ لا تكادين تمزقين سمائي مِنَ اللذة .. عنادُكِ يغويني أكثر.....