قصائد وكتابات الشاعروالأديب سليمان الهواري الموثقة والمنشورة بموقعه الخاص
عندما يقترن الوطن بعشق امرأة يكون الألم قدرا سرمديا .. واللهِ أتعبني قلبي وأتعبني وطني أكثر،** حب .. صهيل ووطن ** من يركبُ الضوء يقطف القمر.. هل تسمعين ؟؟
يا شهقة أنفاسي .. أهديكِ دمعتي ورجفة قلبي .. أهديكِ الخوف الذي يغشاني كلما ذكرتك في كياني .. أهديكِ وطنا بنيته في أحلامي ..
وأنا المحظوظُ بكِ .. حين تُعيدين خلقي كلما داعبتْ شفتاكِ إسمي .. أصير إلها يا طاووستي وأكثر.. وما الخشوعُ سيدتي غير لحظة بوحٍ بين ركنكِ والمقام أشتاقكِ وأنتِ الساكنة أضلعي فكيف الشفاء ؟ وفي الشوق تهجدي .. إنّي كلما هزّني الحنين إليكِ .. أحسستُ أني إلى...
تعاليْ أغفو بين نهديك فهذا الجحيم يحتاج درسا في تخريب الوطن .. أنتِ الوطن .. كمْ أحتاجكِ الآن .. أتوسدُ صدركِ وأبكي كطفل .. يقهرني الوطن فمن لي سواكِ وطنا ؟؟
حبيبتي .. مذ اقترفت وشمك على صفحة العمر .. وقعت جنوني كل هديري يموت كموج يعانق شواطئ شفتيك الملتهبة .. انا الذي اعشق انكساري على اعتاب قصورك .. أعشقك .. و صمت الكلام عن الكلام موجع هذا الشوق في صدري .. ما ألذه يولد الحب .. فتضيق المسافات .. يصغر حجم الارض...
والله لا شيءَ يهمني في دنياهم إلا رائحتكِ تملأ صدري و رائحة البارود و رصاصة أطلقها في وجه إسرائيل أو بين عيني اي عميل عربي لها .. هل تعلمين أي عاشق أنا ؟
أنا المحموم في العشق فكيف تلومون هذياني ؟ عنوانكِ هنا تحت الضلوع .. وعنواني حيث تتقاذفني عواصفكِ تغيبين .. فيصبح الكون منفى
أعشق عنف المطر حين البلل .. هيجان البحر حين يعانق الموج لهيب الرمل الحارق .. غضبة حلمات مستنفرة حين النهدان يضجان بالرغبة .. فورة أنثى توشك أن تقلب نواميس دوران الأرض حين اشتعال معارك اللذة المقدسة اعشق .. ولما كان عرشكِ على ماء عشقي .. انتفض موجي لهيب...
وددتُ لوْ .. لو أنكِ كل الأعمار التي عشتها وكلّ الأعمار التي لم أعشها .. وددتُ لوْ لو أنكِ الكون فأشربكِ حبا وأملا وفرحة و يقينا حتى أقضي فيك .. ** سليمان ** علّمني حبكِ .. أن سرباتِ الليل تعشق الحقول الملتهبة سنابلَ قمحٍ وجنون .. مَنْ قبّل الأقمار عشق...