قصائد وكتابات الشاعروالأديب سليمان الهواري الموثقة والمنشورة بموقعه الخاص
الفقراء للحب .. هم أفقر الفقراء
ألا بذكركِ يا مُنى الروح بعد اللهِ يطمئن فؤادي .. فتعاليْ أسكني كلي واشفِني مِنْ حرقة هذا البعادِ..
تمهلي سيدتي.. دعيني أقبل جبهتك وأنت تشعلين قناديل الغروب .. هذه الشمس تعطيني ظهرها فكيف اعانق الليل وشمسك لم تشرق بعد في عيوني .. *** سليمان ***
أنا لا أشتاقك .. اليوم سأتظاهر باني لا اشتاقك حقا و ساكتب عن كل شيء الا عن حبك .. ساكتب عن الوان الفصول التي تميل الى الشحوب عند اختناق الربيع .. ساكتب عن انتحار الفراش بعد ايام الاحتراق الطويل .. ساكتب عن نيران الحصائد التي تأكل الارض العطشانة للماء...
هذا الارق لا يرحم .. لا يرحم .. الأرق وحش لا يرحم .. و الذكرى مشتل الوجع .. غادر احلامك .. لا صباح في الصباح .. لا مساء في المساء .. احرق ايامك .. فلا دفئ في قلب الشمس .. قاس ان تخاصم النار حرارتها .. ان يسكن الصقيع روح البراكين .. ان تصبح المعنى باهتة...
قالتْ : كلُّ ما في ينطقُ تراتيلَ سليمان .. ونسيتُ الذي كنتُ أنا .. هلّت نسائمُ اللذةِ فهاتي كأسَ الصبابةِ يا شقية .. هي رعدةُ الشفاه نادتْ شهيتي فاعصري مِنْ ريقكِ في جوفي واسقِني نبيذا لا يبْلى .. ضيّعتني فيها لمّا غوتْني .. وعَنّي أنا مازلتُ أبحثُ في...
يا منى روحي .. مذ رشقتني بسهم الرجفة في حضن الشمس .. أصابني منك حب عضال .. فهل ينفع استئصال الروح .. يا روحي ؟ *** سليمان *** يامنى روحي .. لك في هذا الصدر حقول حب و خصوبة .. مع الشهقة تولد لك صابات عشق .. و في النبض تتناسل لك سربات اشتياق .. **** سليمان...
حبيبتي أيتها المتوحشة .. مَنْ يحميني من لدغات رموشكِ وهذي مَتاريسُ قلبي تبعثرها عيونكِ العسلية كما حبّات رمان .. اجتحتِني أيتها القتّالة كيف تُطيحين قلاع جسدي قلعةً قلعةً حتى أسلمتكِ خوذات عيوني .. فمَنْ غيري تملكَني عشقك أنا الذي استعذبتُ انهزامي فيكِ...
يا أنتِ .. إني لبستُ قلبي دِرعا وجئتكِ أشهرُ عشقي .. فهلّا فتحتِ أسرار قلاعكِ .. إنّي أعشقُ المطامير المدهونة بعطرِ القديسات .. ***رضا*** يا أنتِ .. كيف صوبتِ على قلبي سهام عشقكِ ، حتى أرديتِني صريع الشوق ؟ أجنُّ يومًا وأتيهُ في فلواتك يومًا .. فهل يُلامُ...